دوافع التأسيس وتسلسل الأحداث الزمنية
استلهم مؤسسوا شركة إيلاف في البداية من رغبتهم في الاستقلالية وتأسيس شركة تُوظّف خبراتهم الخاصة على أكمل وجه. في أكتوبر 2014، غادر المؤسسون شركتهم السابقة وبدأوا شراكة. ولأسباب غير مُعلنة، انحلت هذه الشراكة. أدى ذلك إلى تأسيس شركة إيلاف رسميًا ككيان مستقل في أوائل عام 2017.
الفرص الرئيسية واستراتيجية السوق
مؤسسو شركة إيلاف استغلّوا عدة فرص رئيسية. أكبر أصولهم كانت خبرتهم الواسعة وعلاقاتهم القائمة مع العملاء في السوق. كما كانوا مدفوعين برغبة قوية في التطوير المستمر. وقد أدركوا أن السوق الأردني يُشكّل موقعًا واعدًا ومناسبًا بفضل موقعه الاستراتيجي والبيئة التنظيمية المواتية، بما في ذلك القوانين الاقتصادية المميزة، تسهيلات الاستثمار، وأنظمة الشحن الممتازة.
التحديات والحلول
التحدي الرئيسي الذي تواجهه شركة إيلاف هو المنافسة، وهي أمرٌ طبيعيٌّ لأي شركةٍ ناشئةٍ في سوقٍ واعدة. ولمعالجة هذا التحدي، تُركز الشركة على عدة استراتيجيات:
- تعزيز القدرات التكنولوجية
- تطوير حضورها في السوق الإلكترونية
- استقطاب الموظفين الأكفاء والمتخصصين
The founders also identified a significant gap in the market for specialized expertise, seeing it as a unique opportunity for success.
تطور الخدمات
بدأت شركة إيلاف بتقديم خدمات الشحن البحري فقط. لكنها توسّعت بشكل كبير منذ ذلك الحين. في البداية، كان الشحن الجوي يُدار من خلال أطراف ثالثة، إلا أن الشركة تطوّرت لتقدّم هذه الخدمات مباشرة. حصلت إيلاف على التراخيص اللازمة، وأصبحت عضوًا في منظمة IATA، وأبرمت اتفاقيات وكالة مع كبرى شركات الطيران مثل الخطوط الإماراتية، والملكية الأردنية، والخطوط القطرية، والخطوط التركية، الأمر الذي مكّنها من تطوير خدمات الشحن الجوي بشكل ملحوظ.
دور الفريق
يُعتبر الفريق حجر الزاوية في نجاح الشركة ونموها. تؤمن الإدارة العليا بأن الإدارة والأفكار تكون غير فعّالة دون وجود فريق قوي. نهج القيادة يقوم على تقديم الدعم بدلًا من الاكتفاء بإعطاء التعليمات فقط. ويركزون على معالجة نقاط الضعف وتعزيز قدرات أعضاء الفريق.
مهمة تتجاوز الربح
بالنسبة للمؤسسين، تُعد شركة إيلاف أكثر من مجرد مؤسسة تهدف إلى الربح. فهم يرونها كمصدر للمساهمة الاجتماعية. تأتي سعادتهم من التأثير الإيجابي للشركة، مثل زيادة عدد موظفيها وتمكين المزيد منهم من بناء عائلاتهم الخاصة. يُعتبر نجاح الشركة إنجازًا شخصيًا لهم وقصة نجاح جميلة.
التطلعات المستقبلية
لدى شركة إيلاف أهدافٌ قصيرة وطويلة المدى. على المدى القصير، تهدف الشركة إلى زيادة حصتها السوقية وتوسيع قاعدة عملائها في الأردن. على المدى البعيد، لدى إيلاف رؤية استراتيجية للتوسع الدولي. وقد افتتحت فرعًا لها في العراق وسوريا ، وتدرس افتتاح فروعٍ مستقبلية في الصين ودول أخرى.
ويبدو أن المهمة الشاملة للشركة تتمثل في التطوير المستمر والتأثير المجتمعي الإيجابي، والاستفادة من خبراتها وتكنولوجيتها، مع تعزيز بيئة عمل الفريق الداعمة لتصبح لاعباً دولياً رائداً في قطاع الخدمات اللوجستية.